كانوا يوماً...

0


نفثت سمها
كعاصفة عبثية
سلبت آخر ما بقى في ذاتي
هاجت معلنة
أنت مجهولة لي
ألا تخجلين
أنت على هامش الأحياء

شكراً 
كانت اللطمة موجعة
إلى حد الثمالة...

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق