سأروي لكم عن ليلتي هذه
القمرية الحالمه
المطمئنة السعيدة..
سأبدأ راويتي الآن
نحن البشر أنانيون
في آلامنا .. وفي حبنا
عند تميزنا نتكبر
غرورنا أعمى...
يغرينا المظهر
نفتتن بجميل اللسان
لإخفاء شيء ما في أنفسنا
تعمدنا الجهل لأننا تناسينا
أن الكلام أسهل من السلوك..
في يومي هذا
ذكرى سيئة أغتالت أحلامها
بيدها
ذات النقاش السخيف هي السبب
لكنها
لا تدرك لما
التهبت النار و أحرقت
ذات الخلق الحسن
فهي كانت تحبها
و حبنا ساذج
فذهبت لتُصفع
مجددا من غاليتها
بأخلاق سيئة
فأخذت السلبية
مستهلكة الطاقة
على عاتقها مهمة
وهي إزاحة كل ما يؤذيها
من ذكرى...
أنتهت الرواية
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق