أغتالت الأيام سعادتنا
ضعنا في دروب الحياة الرمادية
لم نعد كما كنا
نفرح بالحلوى
و نبكي لأجل لعبه
صارت الذات بيت يأوي همومنا
قلوبنا تهرم
وتنعي شباب وجوهنا
أهو ذنبنا أم ذنب أيامنا؟!
الأيام التي تجلد الروح
بأنانية و تسلب كل ما بقي فينا
من حياة
و نحن نستسلم و نرضى
بابتسامة شاحبة
لنوهم أنفسنا بأننا نحيا
لكي نعيش ما بقي لنا من أيام!
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق