إنه يهوى رص الكتب
ببعضها
و يتباهى أنا قرأت
يصطاد السذج
ويدرك أخلاقهم
فيتحول إلى جلاد وحاكم
يعتقد أن الحياة تسير
وفق رغبته
و أن من حوله
..هائمون به يعيشون لأجله
اتسائل : كم ضحية وقعت تحت سياط غروره؟
كم أنت مسكين أيها المتحذلق
ظننت بقرائتك للكتب أنك ستنجو
من أمراض الذات..
لكنك تقرأ لتغرق في وحل (ليس الجميع)
أسوء من وحل الجاهل
بكلماتك اللامبالية
و أنانيتك المفرطة
تجرح
تتهم
لأنك أنت المحق دائما
لا تسمع
و إن سمعت
تعربد كقاتل
يريد سلب روح ضحيته!... 😪
1 يناير 2018
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق