صراع يعربد في ذاتي
بين الألم و الكيان
جزء مني يرغب بالجلد
و الآخر يتمنى المغادرة
رحيل الألم ..
لقد مرت سنوات ونحن معا
تلونت أيامي بعدة ألوان
وهو يستوطن روحي
و أنا أسعى دائما لإزاحته
وهو يتشبث بنفسي بشدة
حتى الألم يعشق صاحبه!
أتساءل دائما
هل وجود الألم في حياتنا
يعني دائما قلبها رأسا على عقب؟!
لو حدث في يوم ما و غاب الألم
هل سأفتقده؟!
كيف ستصبح حياتي بعد رحيله؟!
أتساءل و أتساءل حتى
أغرق في محيط التساؤلات
لأحيا و أصحو
بذكر الله ...
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق