إن الباركنسون مؤلم.. أليس كذلك؟
يُهرم الجسد
يقتل السعادة
لكن ألا ترون أنه رغم جنونه
جعلنا نستقيظ من غفلتنا
و نرى الحياة كما هي بالفعل
فنحن ندعوا الله في كل حين
أصبحنا نمتلك عالم لا مثيل له
رغم ضياعنا و ألمنا
صرنا أصدقاء
يجمعنا شعار بغيض
ألا ترون بأنه لطيف؟!
كيف لا ؟
ونحن نتقاسم ما كان
تمضي أيامنا بين مد الكلمات
و جزرها
لكننا نبتسم
ونقرأ
ونصلي
أليست حياتنا أجمل بذكر الله؟
اهداء لمجموعة عرب باركنسون في الفيس بوك
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق