يا سائلاً عن حالي وعلتي كم
داء ضاق به الفؤاد المحتجب
يا قاريء همي لا تدعي معرفتي
فأنا في دنيا غير دنياك المتقلب
أنا في سفينة تكاد تنهار من غم
وجنون واحتراق و ثورات أصعب
يا سائلاً عن حالي وعلتي لا
ترجمني بسياط معذبي
ماذا أفعل و الغرق يأخذني
لمدينة تحرق عشبها والأخيب
لا أكتب لك حتى أشعل فتيل
حزنك و شفقتك بنار تلهب
لستُ قانطة ولا متخاذلة
فأنا أداوي جراحاتي بقلم مهذب
أنا ألجأ لله في كل الحوادث
حتى و أن جار علي القلب الأشيب
لستُ بحاجة لك ولا لكلماتك..
فالله معي في كل أمر مستصعب
بقلمي
زهراء آل جميع
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق